جمعية امغيطن
ترفع شكاية لعامل الاقليم ضد رئيس جماعة الصفصاف
وجهت جمعية امغيطن
للتنمية والثقافة والرياضة شكاية لعامل إقليم سيدي قاسم، من أجل رفع
التهميش الاجتماعي الذي تعيشه الجمعية داخل جماعة الصفصاف.
التهميش الاجتماعي الذي تعيشه الجمعية داخل جماعة الصفصاف.
وجاء في الشكاية ، أنه
نظرا للظروف المزرية والمعاناة المادية والمعنوية
التي أصبحت تتخبط فيها الجمعية داخل الجماعة، واللامبالاة من طرف رئيس
الجماعة بالتوصيات التي تدعو إلى إشراك
جمعيات المجتمع المدني في التنمية المحلية، وبناءا على القوانين الجاري بها العمل
في هذا المجال كالقانون المتعلق بالميثاق الجماعي الصادر في 13 أكتوبر 2002 في
المادة 38 الذي يدعو إلى إنعاش التضامن وتنمية الحركة الجمعوية، فإنها تطالب برفع
الجور والظلم الممارس في حقها، من طرف
رئيس الجماعة الذي ينهج سياسة الكيل بمكيالين، بحيث يحرمها من استغلال الممتلكات
الجماعية اللازمة للقيام بأنشطتها، كما يمنعها من قاعة الجماعة، في حين تستغلها
جمعيات أخرى، هذا كله من جهة، لكن اللامنطقي واللامقبول هو حرمانها من المنحة رغم
أنها تقوم بأنشطة عديدة مكلفة يتحمل وزرها المتعاطفون مع الجمعية من مالهم الخاص،
لا لشيء سوى أنهم يثقون في جدية جمعية مغيطن للتنمية والثقافة والرياضة ويدركون
تمام الادراك أن الرئيس يحارب كل عمل جاد ويضيق على الجمعيات الجادة لصالح جمعيات
أخرى متملقة وانتهازية.
وقد أرفقت الجمعية
شكايتها بملفات حبلى بالأنشطة المغطاة في تقارير مكتوبة مدعمة بصور توثيقية وأقراص
مدمجة.
ولأن الجمعية تثق في
القيادة الرشيدة لعامل الاقليم وبعد نظره وتبصره، فإنها تدعوه للتدخل العاجل من
أجل انصافها وفتح تحقيق في الموضوع من أجل تقصي الحقائق وجبر الضرر الذي أصاب
الجمعية الشيء الذي بدأ معه الإحباط يدب إلى أعضائها رغم أنها استطاعت أن تقوم
بعدة أنشطة اجتماعية هادفة بدون أي دعم مادي من المؤسسات العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق