السبت، 8 ديسمبر 2012

خبث رئيس جماعة الصفصاف


خبث رئيس جماعة الصفصاف


لعل المتتبع لأحداث الفصول الهزلية التي تعرفها جماعة الصفصاف، وبطلها رئيس الجماعة بامتياز، يستشف آفة التسلطن على المبادئ والقيم ولغة فرض العصا الغليظة، ضدا على المواطنين ( الجمعويون منهم على  الخصوص ) والعلو فوق هامات ساكنة الصفصاف بمختلف شرائحها، مازالت سائدة أزلية في مفكرات بعض المحسوبين على تسيير الشأن العام، سياسة ينتهجونها لطمس معالم الفشل والإخفاق
والرعونة في التسيير واستبدالها بإفشاء مقومات الفلاح والصلاح التي ليس لها من وجود فعلي على أرض الواقع إلا في مفكراته الشخصية الورقية.
سياسة مازال الرئيس ينتهجها في خضم زمن التشدق بالشفافية والمكاشفة الصريحة، وفي زمن الرفل بسيادة الديموقراطية والحوار المتبادل.
 وكم كان جميلا أن نستشف نحن أعضاء جمعية امغيطن للثقافة والتنمية والرياضة حين اكتشفنا أن رئيس الجماعة السيد النيصة محمد ظل يشنف أسماع الكاتب العام لجمعيتنا في مكتبه، ويرسم له الغذ مشرقا بحلم الدعم الضخم الذي لا ينضب، في مقابل إقالة رئيس الجمعية، عبد ربه السيد ( قاسم بنعائشة ) بحجة أنني غير متعاون وأنه يهدف إلى التغيير الحقيقي، ليكتشف أعضاء الجمعية من الوهلة الأولى أنها سحابة صيف عابرة محملة بأمطار حمضية من أحقاده التي يكنها لشخصي، ولم يبق دفين نفسه الخبيثة وهو ماجعل أعضاء الجمعية يتأكدون أنني أقض مضجعه، وسأظل شوكة في خاصرته تدميه كلما حاول استغلال منصبه للنيل من المواطنين، وسأبقى بإذن الله أنغص صفوه، وأفتح عيني جاحظتين أراقب حركاته وسكناته حفاظا على مصالح أبناء جلدتي من سكان امغيطن.
بقلم قاسم بنعائشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق